قال الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون إن الرخاء سيعود إلى البلاد في حال اختيار الناخبين زوجته هيلاري رئيسة للولايات المتحدة.

وقال بيل كلينتون الذي كان يتحدث أمام حشد من المؤيدين في سيدار رابيدز بولاية أيوا "هذه الانتخابات في رأيي تتعلق بكيفية استعادة الرخاء على نطاق واسع. لقد كان لدينا (رخاء) مرة واحدة فقط في خمسين عاما في التسعينات عندما كان لي شرف الخدمة خلالها".

كما أثنى بيل كلينتون على سجل هيلاري في تولي الوظائف العامة في الوقت الذي تسعى فيه للفوز بالترشح لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.

وقال "عندما كانت هيلاري وزيرة للخارجية تمكنت من فرض عقوبات على ايران وحصلت على موافقة الروس والصينيين عليها.. حتى أنني لم أكن أعتقد أنها ستتمكن من أن تفعل ذلك. وتوصلت لاتفاق نووي مع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين وهو الشيء الوحيد الذي نجا من تدهور علاقاتنا مع روسيا".

ومضى قائلا "إنه يظهر أيضا أن من الممكن إيجاد أرضية مشتركة. وكما رأينا في جلسة بنغازي على مدار 11 ساعة يمكنها أن تقف ثابتة على الأرض بشكل رائع"، ومن المتوقع أن يقوم كلينتون بالظهور كثيرا في الحملة لصالح زوجته.

ولم يتبق سوى أربعة أسابيع على بدء التصويت في الانتخابات الأولية لاختيار المرشحين لخوض سباق الرئاسة في نوفمبر، وقد يكون دخول بيل كلينتون المتأخر للحملة مهما بشكل خاص لزوجته وزيرة الخارجية السابقة التي تتصدر استطلاعات الرأي الوطنية لكنها تجيء بعد السناتور بيرني ساندرز في استطلاعات الرأي في نيوهامبشير.

ويتمتع بيل كلينتون بشعبية دائمة بين الديمقراطيين وهو ما يعطي ثقلا لتأييده لأي مرشح لكن التدقيق في ماضيه من جانب المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب الذي يتصدر السباق الجمهوري يعيد التذكير بنقطة شائكة في تاريخه كان الجيل الشاب من الناخبين أصغر من ان يتذكر الفضيحة التي ثارت بشأنها.

وفي التسعينات وبينما كان كلينتون يجلس على مقعد الرئاسة اعترف بأنه أقام علاقة جنسية مع متدربة في البيت الأبيض وقال ترامب ان ذلك يكشف عن ولع شديد بالجنس من جانب زوج المرأة التي تطمح لأن تكون أول رئيسة أمريكية.