قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قنابل أسقطتها طائرات يعتقد أنها روسية قتلت 12 تلميذا على الأقل في بلدة سورية واقعة تحت سيطرة المعارضة في محافظة حلب يوم الاثنين عندما أصابت فصلا في مدرسة.
وأضاف أن الضربة الجوية في بلدة عنجارة الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا غربي مدينة حلب تسببت أيضا في مقتل معلمة وهناك تقارير عن سقوط جرحى آخرين بعضهم في حالة خطيرة.
وأوضحت تغطية بثها نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي دمارا هائلا في مبنى وفصلا به مقاعد مدمرة وكتبا ملقاة على الأرض وملطخة بالدم. ولم تتحقق رويترز من مصداقية التغطية بشكل مستقل.
ولم يرد تعليق على الفور من وزارة الدفاع الروسية.
وفي جنيف قال متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة إن المنظمة تدرس التقارير الواردة عن الغارة.
وبدأ الكرملين شن غارات جوية على سوريا في سبتمبر أيلول قائلا إنه يريد مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد حليفه الرئيسي في الشرق الأوسط في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات متشددة أخرى.
ويقول عمال إغاثة وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن القصف قتل عشرات المدنيين في أسواق مزدحمة ومناطق سكنية بعيدا عن جبهات القتال. وتنفي روسيا ذلك.
وقالت منظمة العفو الدولية الشهر الماضي إن عمليات موسكو انتهكت القانون الإنساني. ويقول مسؤولون أمريكيون إن روسيا استخدمت ذخيرة دقيقة التوجيه أقل مما استخدمته الولايات المتحدة وحلفاؤها.