مضت نحو سبعة أشهر ونحو 480 جامعا ومسجدا في منطقة نجران بدون متعهد للصيانة، وكان آخر مقاول قام بأعمال الصيانة في رمضان الماضي، إذ تعتمد المساجد والجوامع التابعة لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في نجران على فاعلي الخير والأئمة والمؤذنين في توفير مستلزمات النظافة، ومياه للحمامات والوضوء.

وأكد مدير الشؤون الإدارية والمالية في فرع الوزارة أحمد القحطاني، أنه قبل فترة سجلت ملاحظات على كراسات المقاول القديمة، كان فيها بعض القصور في خدمات المساجد، وكانت الوزارة تدرس إعادة صياغة الكراسات والمواصفات وشروط الخاصة بصيانة المساجد، وتم تحديد مواد النظافة لهدف الحد من القصور، كما تم تحديد عدد العمالة، لذا أعادت الوزارة صياغة الكراسات القديمة وضبطت مواصفاتها.

وبين أنه تم عمل تكليف مباشر لبعض الشركات لحين الانتهاء من الدراسة من الوزارة، وبالفعل الدراسة انتهت وتم عمل إعلان المناقصات عبر الصحف الرسمية عن نحو 14 مشروع صيانة مساجد، إضافة إلى جامع خادم الحرمين الشريفين في نجران، وجامع خادم الحرمين في شرورة، وصيانة ونظافة فرع الوزارة، وصيانة ونظافة 6 مكاتب في المحافظات، مشيرا إلى أنه تم فتح مجموعة من المظاريف في تاريخ 25/3/1437، ويجري العمل على إجراءات الترسية وفي تاريخ 7/4/1437 تفتح المجموعة الثانية من المظاريف، وسيتم الانتهاء من إنهاء إجراءات الترسية.

وأوضح القحطاني أن سبب هذا التأخير، هو الخروج بشيء متقن لخدمة أفضل للجوامع والمساجد، مشيرا إلى أنه في غضون شهر أو شهر ونصف الشهر، تكون المشروعات قد رست وسلمت المواقع إلى المقاولين.