ألقى الملك سعود ـ رحمه الله ـ في عام 1957م كلمة تاريخية بمقر الأمم المتحدة تحدث فيها عن استبشار العالم بإنشائها لتسهم في إحلال الأمن والسلم على مستوى العالم.

وكان أبرز ما تناولته كلمة الملك سعود بيان أن الإسلام دين يدعو إلى السلام وتحمِل تعاليمه هذا المعنى الذي ينطبع على السلوك اليومي للمسلمين في تبادل التحايا وسائر شؤون الحياة.

وتعد كلمة الملك سعود تلك هي أول كلمة لملك عربي داخل المقر العام للأمم المتحدة، وتم نقلها في ذلك الحين عبر أثير الإذاعة السعودية.