استقبل وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، وعدد من منسوبي الوزارة، مساء أمس الخميس، في مطار الملك خالد الدولي بالرياض المعلمين السعوديين اللذين أفرج عنهما من قبل ميلييشات الحوثي باليمن، بعد اختطافهما كرهينتين في مارس الماضي، بعد بدء عملية عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية في اليمن.

ووصل المعلمان عبد الرحمن الشراري، وسالم الغامدي، قادمين من جمهورية جيبوتي برفقة مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسفير المملكة باليمن، محمد آل جابر، ونائب مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، كيني جلوك.

من جانبهما، عبر المعلمان عن شكرهما لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، على اهتمامهم وحرصهم حتى وصولهما إلى أرض الوطن، معربين عن سعادتهما بالعودة ورؤية ذويهم بعد الفترة الصعبة التي مرا بها.

يذكر أن المعلمين كانا قد اختطفا في مارس 2015م، أثناء سفرهما إلى جمهورية جزر القمر بعد أن غادرا جدة متجهين إلى موروني مروراً بصنعاء، وبعد نزولهما "ترانزيت" تم تعليق الرحلة بعد بدء عاصفة الحزم، حيث اختطفا من فندق موفنيك حيث مقر الأمم المتحدة، وبقيا رهائن حيث تم تأمين خروجهما إلى جيبوتي، أمس الخميس.