يبدو أن اجتماعات المجالس البلدية ستلقي بظلالها على مستويات الطلاب في مختلف المناطق، باعتبار أن أكثر من 90% من أعضاء المجالس البلدية هم من المعلمين، والمسؤولين في التعليم، وبالتالي فإن أيَّ اجتماعات أثناء اليوم الدراسيّ سيؤدِّي حتمًا إلى خلق فراغ كبير في العديد من المدارس في مختلف المناطق.
يأتي ذلك وسط مطالبات بضرورة أن تصدر وزارة الشؤون البلدية والقروية قرارًا حاسمًا يمنع أيَّ اجتماعات للمجالس البلدية أثناء الدوام الرسمي، وتحويل الاجتماعات إلى أيام العطلة الأسبوعية، أو في المساء، مع ضرورة منع البلديات والأمانات توجيه أيِّ دعوات لأعضاء المجالس البلدية لحضور المناسبات المختلفة؛ كون ذلك سيؤثّر على الطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون البلدية تورَّطت في تعيين الجزء المكمّل لأعضاء المجالس البلدية، من خلال تركيزها على إدارات التعليم.