قالت الأمم المتحدة إن فريقا طبيا وعيادة متنقلة في طريقهم إلى قرية مضايا السورية المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقال طارق ياسيرفيتش المسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الحكومة السورية سمحت للهلال الأحمر بدخول مضايا المحاصرة منذ يوليو/تموز الماضي.
ويقول سكان محليون إن 32 شخصا قضوا جوعا في الأيام الثلاثين الأخيرة.
وقالت روسيا أيضا إنها بدأت عمليات إغاثة في سوريا بعد حملتها العسكرية.
وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 400 شخص في بلدة مضايا المحاصرة عرضة للموت، إن لم يجلوا من البلدة فورا.
وتقول الأمم المتحدة إنها تسلمت تقارير تتصف بالمصداقية بوفاة أشخاص بسبب الجوع.
وكانت الدفعة الأولى من المساعدات قد وصلت إلى البلدة الاثنين لأول مرة منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، عندما أخذ برنامج الغذاء العالمي مساعدات تكفي لمدة شهر لنحو 20.000 شخص.
وقد أرسلت في الوقت نفسه مساعدات الأمم المتحدة إلى قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للحكومة السورية في الشمال، واللتين يحاصرهما مسلحون من المعارضة.
وتُشير تقارير إلى أن الوضع في القريتين مؤلم هو الآخر.