طالب متنزهون بمنتزه الردف الجديد الذي يعتبر من أفضل المشروعات على مستوى المملكة بضرورة تطبيق نظام حماية المرافق العامة على العابثين وملاحقتهم، لافتين إلى أن أيادي العبث طالت هذا الإنجاز الضخم بالتكسير والتخريب في مواقع مختلفة من هذا المنتزه مستعرضين عدد من الممارسات التخريبية التي أقدم عليها هؤلاء المستهترين بالممتلكات العامة والتي تستدعي ملاحقتهم قانونيًّا لردع أمثالهم.
وأشاروا إلى أن بعض هؤلاء الشباب معروفون من خلال بعض الكتابات الموجودة في العديد من الشوارع العامة.
يشار إلى أن منتزه الردف يقع على مساحة تتجاوز500 ألف متر مربع ويتوسط المنتزه بحيرة مائية ضخمة تناهز مساحتها 13 ألف متر مربع، مدعومة بنوافير مائية تضم 750 نزلًا مائيًّا، وشاشة عرض مائية، وتتشابك مع النوافير المائية نزل اللهب التي تنطلق بتناغم فريد لتحيل البحيرة إلى لوحة فنية بديعة.
ويخدم المشروع العديد من المطاعم والمحلات التجارية، ومسرح ومدرجات للجلوس ومشاهدة عروض النافورة المائية، ودعمًا من الأمانة للرياضة وعشاقها فقد تم عمل مسار لممارسة رياضة المشي، ومسار آخر لمحبي رياضة الجري، ووضعت على جانبي المسار الرياضي أجهزة وألعاب رياضية داعمة، ويحيط بالمنتزه من الخارج مضمار للمشي بعرض 10 أمتار وبطول 3850 مترًا طوليًّا. كما أن هناك ممر تجاري على جانبيه أماكن للجلوس ونوافير أرضية
كما اهتمت الأمانة بالمسطحات الخضراء والنجيلة الطبيعية (150 ألف متر مربع)، وزراعة الأشجار (70 ألف شجرة)، وزراعة (300 ألف مغطيات للتربة)، وزراعة (30 ألف شجيرة) على جوانب الممرات، ووزعت 39 مظلة PVC لتوفير أماكن ظليلة للعائلات الزائرة، وخصصت الأمانة منطقة وادي الألعاب في الجزء الشمالي من المنتزه بمساحة 18 ألف متر مربع، وزودت بألعاب الأطفال والبرجولات الخشبية لجلسات العائلات ونافورة جمالية، ويضم منتزه الردف 7 بوابات و 4 مجمعات مواقف سيارات بمساحة 29200 متر مربع.