مفارقات وقصص لاتنتهي تجمع الشباب أثناء رغبتهم في الدخول «للمولات» فإجازة نهاية الأسبوع تشهد طلبات واستئذان بالدخول للمولات من قبل الشباب للعائلات والفتيات، حيث يتم الاتفاق بتمكين دخول الشاب للمول إذ يعرض الشباب على العوائل أو الفتيات مبلغا لتمكينهم من عبور بوابة المول.

وإلى ذلك تقول نهلة خالد: أتعرض لطلب من بعض الشباب عند بوابة المركز التجاري بأن يدفع لي مبلغ 100 ريال ليتمكنوا من الدخول للمول وتستدرك نهلة بقولها «أواجه طلب تمكينهم من الدخول للمول بالرفض لأني لست بحاجة للمبلغ ولأني لا أحب مخالفة التعليمات وتتابع عندما أرفض أواجه بعبارات النقد وأحيانا الرجاء بتمكينهم من الدخول كأحد أفراد العائلة.

من جهتها تقول ياسمين عبدالله دائما أشفق على الشباب الذين لايتمكنون من دخول المول حيث إن القليل من الفتيات أو العوائل يقبلون بعرض دفع مبلغ لتمكينهم من الدخول للمركز التجاري وتضيف ياسمين بصراحة شديدة عندما أكون بمفردي لا أستطيع الإقدام على هذا التصرف وأخد مبلغ لتمكينهم من دخول المول ولكن إذا كنت بصحبة عائلتي فيقبل الوالد دخولهم معنا المول وكأنهم من العائلة لكن دون أن يقبل منهم أي مبلغ مادي.

في حين تقول فايزة ماجد أن غالبية الشباب في العائلة من أبناء خالتي أو عمتي يقومون بالتنسيق معنا بل واستدرار عطفنا حتى نرافقهم للذهاب للمول ليتمكنوا من الدخول للمركز التجاري، الأمر الذي يدعو للضحك على حال الشباب عندما لايتمكنون من الدخول للمركز التجاري ولسان حالهم يردد «فين نروح».

وتروي نجاة عبدالعزيز قصة صديقاتها اللواتي يوافقن عند بوابة المركز التجاري على تمكين الشباب من الدخول للمول وكأنهم أحد أفراد العائلة ويأخدون منهم مبلغا يتراوح من 50 إلى 100 ريال وفي نهاية المطاف تخدع الفتيات الشباب ويأخدن الفلوس ويمضين مسرعات داخل المول وبالطبع الشباب لايستطيعون الشكوى لأنهم يظلون على أمل الدخول مع عائلة أخرى.