توقع مختصون في قطاع السيارات، أن يتوجه المستهلكون خلال الفترة المقبلة، إلى شراء السيارات الاقتصادية الصغيرة، وذلك بعد زيادة أسعار الوقود التي أقرها مجلس الوزراء الشهر الماضي، مستبعدين هبوط أسعار السيارات خلال العام الجاري، نظراً لأن السيارات الموجودة في السوق السعودية حالياً تعتبر مباعة.

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات بمجلس الغرف السعودية، فيصل أبوشوشة، أن هناك عدة عوامل ستسهم في زيادة الطلب على السيارات الاقتصادية، من بينها الحملة التوعوية التي تنفذها وزارة التجارة في الحد من إهدار الطاقة، والضغوط التي ستمارسها الدولة على تقليل عدد السيارات المستهلكة للوقود تدريجياً وبطريقة ممنهجة.

وأكد أبو شوشة، وفقاً لما أوردت صحيفة "الرياض"، أن المستجدات التي طرأت على الأسواق العالمية سواءً فيما يتعلق بأسواق النفط وانخفاض أسعاره، أو بالنسبة للسوق المحلي بارتفاع أسعار الطاقة، لن تؤثر على أسعار السيارات أو معدل شرائها، منوهاً إلى أن تلك المستجدات ستزيد الإقبال على السيارات الاقتصادية.

من جانبه، أشار نائب رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات منصور العدوان، حسبما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن قطاعات الأعمال ستتجه لشراء السيارات الاقتصادية والأقل استهلاكاً للوقود خلال الفترة المقبلة، مستبعداً في الوقت نفسه أن يقل الطلب على السيارات ذات المحركات الكبيرة، نظراً لأن مَن يمتلك قيمتها لن يهتم بزيادة أسعار الوقود.