تعرض شاطئ مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو لهجوم بسيارتين مفخختين وأسلحة نارية.
وانفجرت سيارة مفخخة في وقت مبكر من المساء، قبل أن يهاجم الموقع ما يصل إلى خمسة مسلحين. وبعد نصف ساعة، انفجرت سيارة مفخخة أخرى هناك، حسبما أفادت الخدمة الصومالية من بي بي سي.
ولم ترد تقارير عن أي خسائر بشرية في الهجوم الذي وقع بشاطئ "ليدو".
وحتى الآن، لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن من المرجح أن تُوجّه أصابع الاتهام إلى حركة الشباب التي نفذت هجمات مماثلة في السابق.
وأدان رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد علي شارماركي الهجوم بوصفه "بربريا".
ووردت معلومات محدودة عن الحادث الذي تشير تقارير إلى أنه مازال جاريا.
وانفجرت السيارة الأولى في نحو الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة والنصف مساء بتوقيت غرنيتش).
وقال ضابط شرطة بموقع الحادث لوكالة رويترز للأنباء إن مسلحين مازالوا داخل أحد المطاعم المطلة على الشاطئ.
وأضاف "ليس بوسعنا أن نعرف عدد الضحايا في الداخل".
ويجذب شاطئ ليدو، شمالي مقديشو، الآلاف من الصوماليين غالبيتهم من الشباب الساعين للاسترخاء والاستمتاع بالشاطئ.
وخلال السنوات القليلة الماضية، انتشر في المنطقة العديد من المطاعم التي عادة ما يجلس روادها قبالتها.