اعتقلت السلطات الإيرانية نحو 100 شخص بتهمة الهجوم على السفارة السعودية في طهران، والذي أدى إلى قطع العلاقات السعودية الإيرانية، حسب ناطق باسم جهاز القضاء الإيراني.
وكان محتجون إيرانيون هاجموا يوم 2 يناير/كانون الثاني السفارة السعودية في العاصمة طهران وقنصليتها في مدينة مشهد احتجاجا على إعدام رجل الدين الشيعي البارز، نمر النمر في السعودية.
وقال غلام حسين محسن إيجي "منذ الهجوم، قُبِض على نحو مئة شخص، وبعضهم أطلق سراحه"، حسب وكالة إيرنا الرسمية.
وأدان قائد الثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي حادث اقتحام السفارة السعودية.
وقال "مثلما كان الحال مع السفارة البريطانية في السابق، فإن هذا الحادث ضد البلد وضد الإسلام. ولست موافقا على ما حصل" علما بأن محتجين اقتحموا السفارة البريطانية في طهران في عام 2011.
وكانت السلطات الإيرانية "أدانت" نهب السفارة السعودية في وقت سابق من الشهر الحالي "واتخذت إجراءات فورية وجدية".
وأضاف إيجي أن أحد الإيرانيين قبض عليه في "الخارج" وأعيد إلى الوطن.
وقال إيجي "إنه أعطى تعليمات لبعض مقتحمي السفارة".
وأدان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الحادث قائلا إنه "غير مبرر على الإطلاق" داعيا القضاء إلى محاسبة المتورطين.
وقالت إيران في وقت سابق إنها اعتقلت نحو 40 شخصا على خلفية اقتحام السفارة السعودية في طهران وأربعة أشخاص على خلفية الهجوم على القنصلية السعودية في مشهد.
وقطعت السعودية وبعض حلفائها علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في حين خفضت أخرى درجة تمثيلها الدبلوماسي، واستدعت أخرى سفيرها لدى طهران للتشاور.