وصف المستشار القانوني "أحمد المحيميد" المهتم بالشأن الرياضي؛ قرار الاتحاد الآسيوي بتأجيل مواجهات الفرق السعودية والإيرانية إلى منتصف شهر مارس القادم؛ بـ"الكارثي"، وأنه أشبه بِذَر للرماد في العيون.
وقال "المحيميد" في تصريحات خاصة لـ"سبق": "هذا التأجيل من شأنه إلغاء فكرة الانسحاب من البطولة الآسيوية مبكراً وضمان مشاركة الفرق السعودية في أولى الجولات؛ مما يعني استحالة أو صعوبة الانسحاب بعد بداية التصفيات؛ حيث إن الانسحاب المبكر أخف وطأة وأقل ضرراً من الانسحاب بعد المشاركة".
وأضاف أن الانسحاب المبكر لأسباب مقنعة لن ينتج عنه سوى عقوبات مادية، أما الانسحاب بعد بداية التصفيات فقد يترتب عليه الحرمان من المشاركة لمدة عامين، بجانب العقوبات المالية والإدارية المشددة والمضاعفة؛ مما يضع الاتحاد السعودي والأندية السعودية في ورطة كبرى حال اعتمد هذا القرار؛ حيث لا مجال للانسحاب، كما هي الفرصة المتاحة والمواتية حالياً".