أكد المحلل السياسي والباحث في شؤون الجماعات المتطرفة حمود الزيادي أن عملية تفجير مسجد الرضا بالأحساء التي وقعت اليوم (الجمعة) كان يراد لها أن تكون عملية مزدوجة، مشيرا إلى أن رجال الأمن تمكنوا من إنقاذ المصلين من مجزرة كانت بانتظارهم.
وقال الزيادي خلال مداخلة بقناة "الإخبارية" عصر اليوم (الجمعة): "الأجهزة الأمنية استطاعت إنقاذ المصلين من مجزرة، حيث كان مخططا أن تكون العملية مزدوجة، عبر منفذين اثنين يحملان أحزمة ناسفة، بتفجير الأول نفسه بين المصلين ثم الثاني في بقية المتواجدين".
وأضاف أن هذه المجزرة كان مرتبا أن تودي بحياة العشرات في مسجد كان يتواجد به فوق مائة مصل، مؤكدا أن أصابع داعش تقف وراء هذه العملية لاستهداف الأمن السعودي والنسيج الوطني الاجتماعي.