قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب، إن واقع الأمة الإسلامية يشهد اليوم تكالب الشرق والغرب عليها، كما يشهد أعداءها المتخفين يطعنونها في ظهرها لنصرة أعدائها وتفريق صفوفها، لافتا إلى أن ذلك من الابتلاءات التي تكشف العدو من الصديق وتفضح طلاب المنافع والمصالح.

وأوضح أن الأعداء المتخفين لم يضيعوا أي فرصة على مدى التاريخ لنصب العداء للأمة الإسلامية، ويستغلون حوادث التاريخ ومظالم لا تعنيهم لتكريس تلك العداوة ومظاهرة أعداء الإسلام.

وأكد الشيخ آل طالب أن الأمة لن يضيرها أي تغير في السياسات أو تبدل في التحالفات ما دامت معتصمة بالله، مشيراً إلى أن المسلمين اعتادوا على الأحداث التي تظهر المعادن الحقيقية من الوحدة والأخوة وعمق التدين وصدق التوكل، مما يدفع القيادة إلى التحول من الحلم إلى الحزم.