كشفت مصادر أن منفذي عملية التفجير بمسجد الإمام الرضا بالأحساء، عمدا إلى إخفاء حزاميهما الناسفين تحت "فروة البرد"، غير أن يقظة رجال الأمن كشفت أمرهما، حيث تم التعامل معهما على الفور.
وأبانت المصادر أن تواجد رجال الأمن حول المسجد، ومنعهم مرور السيارات بالقرب منه أجبر الإرهابيين على الترجل من سيارتهما والتوجه نحو المسجد على أقدامهما، وإخفاء سلاحيهما بداخل "فروة البرد"، مع الأحزمة الناسفة، وفقاً لصحيفة "عكاظ".
من جهته، قال جواد محمد السريج أحد المتطوعين لحماية المصلين بالمسجد، والذي يرقد حالياً بالمستشفى نتيجة إصابته في الحادثة، إن أحد رجال الأمن طلب منهم إغلاق أبواب المسجد، وذلك مع بدء إطلاق النار من قبل الإرهابيَين.