من مهام عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أن يتتبع ملامح التغير التي تطرأ على وجوه الأشخاص الذين يتم التحقيق معهم، ورصد لغة الجسد والإشارات، التي تدل على أن صاحبها يكذب.

وقد كشف وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي لمدة 30 عاما "مارك بوتون"، لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي عن عدة تعبيرات للوجه، يُمكن أن يكتشف منها الشخص أن الآخرين يكذبون عليه، وذلك على النحو التالي:

يُمكن كشف الكذب حين يحرك الشخص عينيه يمينا ويسارا باستمرار أثناء الحديث، فتلك الحركة يفعلها الأشخاص عادة حين يشعرون بعدم الارتياح.
حين يشعر الآخرون بالضغط بسبب الكذب، فإنهم يرمشون بأعينهم خمس أو ست مرات متتالية وبسرعة.
الأشخاص الذين يكذبون يغلقون أعينهم لأكثر من ثانية في كثير من الأحيان.
أصحاب اليد اليمنى عادة ما ينظرون لأعلى ناحية اليمين، حين يكذبون حول شيء ما قد رأوه.
كما ينظر أصحاب اليد اليمنى ناحية اليمين مباشرة، حين يكذبون حول شيء ما قد سمعوه.
وينظر أصحاب اليد اليمنى إلى أسفل ناحية اليمين، حين يكذبون حول الروائح أو الأحاسيس.
يُمكن كشف الكذب من الابتسامة المصطنعة، وهذه الابتسامة لا تؤثر على العينين، بمعنى أنها لا تؤدي إلى ظهور تجاعيد حول العينين مثل الابتسامة الحقيقية، بحسب ما يقول بوتون.
كثيرا ما يلجأ الأشخاص الذين يكذبون إلى لمس وجوههم أو حكها، لذلك قد يشير لمس الوجه إلى الكذب.
يقول بوتون إن فم الشخص يجف كثيرا حين يكذب، مما يجعله يلجأ إلى مص الشفاه أو شدها، وهو ما يشير إلى الكذب.
الأشخاص الذين يكذبون سوف يعرقون كثيرا أكثر من المعتاد أثناء كذبهم، ويقول "بوتون" إن العرق سوف يظهر على الجبين والخدين أو الجزء الخلفي من الرقبة، وسوف تلاحظ أن الشخص الذي أمامك يحاول إزالة العرق.
يقول بوتون إن كثيرا من الذين يكذبون، وخصوصا من بين النساء، تحمر وجوههم بشكل واضح.
حين يهز الأشخاص رؤوسهم أثناء قولهم شيئا ما، فإنهم غالبا ينفون وينكرون ما يقولون، ولكن حينما يفعلون ذلك أثناء محاولتهم تأكيد ما يقولون، فإن لغة جسدهم تفضحهم إذن بأنهم يكذبون.