تداول نشطاء بموقع التواصل "تويتر"، صورة للطفل الفلسطيني أحمد دوابشة الناجي الوحيد من عائلته بعد أن أحرق المستوطنون اليهود منزلهم، وهو يؤدي الصلاة في المشفى الذي يرقد فيه للعلاج.
وألقى في 31 يوليو الماضي مستوطنون متطرفون يهود من نافذة المنزل التابع لعائلة "الدوابشة" التي تركت مفتوحة بسبب موجة الحر التي اجتاحت المنطقة وقتها، زجاجات حارقة ليتحول المنزل في لحظات كومة رماد، ويسفر الحادث عن استشهاد ريهام الدوابشة (27 عاما) لتلحق بزوجها سعد دوابشة (30 عاما) وابنها الرضيع علي (عام ونصف)، في "جريمة مركبة يندى لها جبين البشرية"، ويقع المنزل في قرية دوما جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، حيث تحيط بها المستوطنات الإسرائيلية.
ويذكر أن مرتكبي جريمة الحرق كتبوا شعارات تدعو إلى "الانتقام" و"دفع الثمن"، وهي عبارات يستخدمها هؤلاء المتطرفون للدلالة والتوقيع على جرائمهم التي ينفذونها؛ وتشمل تدمير وحرق الممتلكات الفلسطينية المختلفة من مزارع وسيارات وأراضي والمساجد والكنائس حتى وصلت إلى حرق الإنسان.