علّقت وزارة الشؤون الاجتماعية، على لسان المتحدث باسمها في منطقة عسير عبدالحكيم الشهراني، على قضية المسنة التي ناشدت عبر مقطع فيديو متداول ولاة الأمر إنقاذها وإنقاذ بناتها من الانتحار بسبب تعنيف والدهن لهن، مبينةً أنه تسبب في وفاة أحد أبنائها.
وأوضح الشهراني أن الحالة معروفة لدى مركز التنمية الاجتماعية ببيشة، وأن الزوج والزوجة وابنهم المعوّق يحصلون على إعانة من الضمان الاجتماعي، وأن المشكلة بينهم أسرية، لافتاً إلى أن المسنة ترفض دخول دار الرعاية لرغبتها في البقاء مع أبنائها، وترغب في الانفصال عن زوجها الذي تقول إنه يضربها ويعنفها، وأنها رفعت دعوى ضده بالمحكمة.
وأشار طبقاً لما نقلته صحيفة "سبق"، إلى أن لجنة الحماية ببيشة قامت بزيارة المسنة قبل عشرة أيام في المستشفى، وتم التوجيه بزيارتها مجدداً يوم غدٍ، والرفع بالمعلومات الحالية المؤكدة عن حالتها.
وكانت مسنة منومة بمستشفى الملك عبدالله ببيشة، ظهرت في مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن بناتها سبق وأن نُقلنّ للمستشفى بعد محاولتهن الانتحار، مؤكدة أن حالتها سليمة، وأن زوجها طلب إدخالها دار الرعاية لإبعادها عن أبنائها، ليتسنّى له ضربهم وتعنيفهم.
بدوره أوضح مدير مركز التنمية الاجتماعية ببيشة ورئيس لجنة الحماية صالح بن محمد آل خبتي، أن مشكلة المسنة أسرية، وأن الأسرة لديهم بالحماية منذ 5 سنوات، وجرى إنهاء المشكلة وإتمام الصلح بينهم مؤخراً، ولم يتقدم أحد أفراد الأسرة طوال الفترة الماضية بأي شكوى.