كشف لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال (السابق) سعد مبارك أن العلة الحقيقية في الفريق الأزرق تكمن في منطقة الوسط والمناطق الخلفية، مشيراً إلى أن المحور الدفاعي في الهلال ليس ثابتاً، ففي كل مباراة نجد لاعباً في هذه المنطقة، فتارة سعود كريري وسلمان الفرج ومحمد القرني وأخرى عبدالله عطيف، الأمر الذي يفقد الفريق توازنه.
وقال مبارك في تصريح خاص لـ"الرياضية": "الهلال يحتاج للتوازن من الأطراف، حيث تتمثل قوته في ياسر الشهراني ومحمد البريك، فتقدم هذين اللاعبين للأمام باستمرار في وقت واحد يسبب حرجاً للفريق، ويمكن للمنافس استغلال هذه النقطة واستثمارها لمصلحته".
وتابع: "الهلال أفضل فرق الدوري ويؤدي أقوى أداء في الملعب، مشيراً إلى أن المدرب جورجيوس دونيس مدرب جيد لولا أنه يحتاج لتغيير قناعاته من ناحية طريقة اللعب والتكتيك الفني في بعض المباريات، كونه يلعب بطريقة فنية "مكشوفة" لدى بقية المدربين.
وأشار صاحب هدف الفوز في أول بطولة خارجية للهلال موسم 1985 قائلاً: "صحيح أن طريقة ٥ـ٣ـ٢ أسلوب مميز للهلال، لكن يجب على المدرب تغيير طريقة اللعب حسب الفريق الذي يواجهه، فقد يتعرض دفاعه لمشاكل من خلال الأطراف عندما يواجه الفرق الكبيرة كون الأظهرة يبالغون في التقدم للأمام وهذا مؤشر سلبي وقد يضر بالفريق".
وعن رأيه في طريقة تدوير اللاعبين في كل مباراة قال: "المفترض أن يكون التدوير في الشوط الثاني من كل مباراة، شريطة أن تكون النتيجة إيجابية للفريق لكي يعطي الفرصة للاعبين آخرين، مشدداً على أن التدوير الحالي يضر الفريق ويفقده انسجام عناصره".
وفيما يتعلق بالمستوى الذي ظهر به الهلال خلال لقاءاته الأخيرة قال: "كدنا نودع كأس الملك أمام النهضة في دور الـ 32 لولا تدارك النتيجة في آخر الدقائق بعد أن كان الفريق متأخراً بهدف، ويأتي ذلك بسبب التقدم للهجوم بشكل مبالغ فيه، إضافة لاستغلال المنافس للمنطقة الخلفية".
وعن رأيه في المقدمة الهجومية الهلالية اعتبر أن جميع لاعبي الهلال مهاجمون بما أنهم يسجلون أهدافاً في الفرق التي يواجهونها، مؤكداً على الإمكانات الجيدة التي يمتلكها إدواردو (برازيلي) ومواطنه ألميدا في هذه المنطقة.
وعن مستوى حراسة المرمى أوضح أن الثبات على خالد شراحيلي أمر جيد بما أنه يقدم مستويات رائعة مع الفريق.