كشفت مديرية الأمن العام الأردنية عن عدد من التفاصيل بواقعة تعرض عضو شورى سعودي للاحتيال بدولة الأردن، مشيرة إلى أن الضحية تعامل مع الجناة دون الرجوع إلى الجهات المختصة بالدولة.

وقالت المديرية وفقا لصحيفة "الرياض" إن عضو الشورى تعامل مع أشخاص مدنيين أصحاب سوابق في الاحتيال والنصب دون العودة إليهم مسبقا، منوهة إلى أنه قام بإبلاغ الأمن عن الواقعة وأكد أن الجناة كانوا يحملون سلاحا وأنه كان قادماً للأردن لتجارة الأغنام.

ولفتت إلى أن الضحية تواصل مع الجناة وقاموا بإيهامه بأنه ستكون هناك أرباح تجعله ذا ثراء فاحش، مضيفة أن العضو تعرف على الجاني وهو معروف لدى الأمن بأنه صاحب سوابق في الاحتيال الذي يستدرج خلاله ضحاياه عن طريق إيهامهم بالربح الطائل، إما عن طريق دولارات أقل من سعر السوق أو عن طريق الذهب.

ونوهت المديرية إلى أن القضية جنائية ويتم التحقيق فيها حاليا، ولا يزال البحث جارياً عن الشخص وبرفقته معاونون آخرون.

جدير بالذكر، أن السفارة السعودية بالأردن كانت قد أكدت أن المواطن لم يراجعها إلا بعد 4 أيام من الحادثة ولم يتفاعل بشكل جدي مع موظفي السفارة الذين يتابعون قضيته.