سيطرت قوات الشرعية في اليمن على معسكر الخنجر الاستراتيجي في محافظة الجوف شرق صنعاء، وهو أكبر معسكر للانقلابيين في المحافظة، وهذا الانتصار يفتح الطريق للوصول إلى حدود محافظة صعدة معقل الانقلابيين الحوثيين، بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري.

وهاجمت المقاومة أمس طقما حوثيا بقذيفة «آر. بي جي» ما أدى إلى مقتل مسلحين حوثيين كانوا على متنها.
وأكد قيادي في مقاومة الجوف أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من السيطرة على أجزاء كبيرة من معسكر الخنجر الواقع شمال مديرية خب والشعف فيما يجري حاليا استكمال تطهيره من ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح.

كما أحرزت تقدماً مهماً في مديرية نهم شرق صنعاء، حيث طهرت أعلى قمة في مواقع الفرضة، إضافة إلى 3 مناطق تطل على معسكر الفرضة، وصادرت أسلحة وقتلت وأسرت جميع مسلحي الميليشيات.

وبدأ الجيش الوطني معركة حاسمة مع الانقلابيين في الساحل الغربي الذي يمتد من الحدود السعودية إلى باب المندب، محرراً ميدي وجزراً ساحلية قريبة من محافظة الحديدة، لقطع الإمدادات عن الانقلابيين وقطع عمليات تهريب الأسلحة من قبل إيران، إضافة إلى فتح الطريق الغربي إلى صنعاء.

وفي سياق متصل قالت مصادر محلية إن القيادي البارز في جماعة الحوثيين عادل الدمشقي الملقب «أبو حرب» لقي مصرعه أمس علی يد المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف شمالي.

في الأثناء تصدى الجيش اليمني لمحاولات مسلحين خارجين على القانون خلْق فوضى عبر مهاجمة ميناء الحاويات والمنطقة الحرة في محافظة عدن، وسقط في المواجهات قتلى بينهم 4 جنود.

من جهة أخرى انتشرت في العاصمة صنعاء مساء الثلاثاء شعارات المقاومة الوطنية المؤيدة للشرعية في مواقع مهمة وسط العاصمة.

ونشر ناشطون صورا لتلك الشعارات واللافتات التي تم وضعها على سائلة صنعاء العظمى ومباني جامعة صنعاء وعدد من الشوارع المهمة.

وظهرت هذه الشعارات المؤيدة للمقاومة في العاصمة صنعاء مع اقتراب الجيش الوطني من الجهة الشرقية للعاصمة صنعاء ودخول المقاومة والجيش إلى مواقع قريبة من المدينة.

وعلق ناشطون على تلك الصور بالقول «من قلب العاصمة المسلوبة صنعاء يحتفل شباب الثورة والمقاومة بذكرى ثورة فبراير على طريقتهم الخاصة كاسرين حاجز الصمت والرقابة المشددة للميليشيات عبر نشرهم منشورات وملصقات تحيي المقاومة وتشد على أيديها لتحرير كافة المدن واستعادة عاصمة اليمنيين.