اصطدمت رغبة بعض صناع القرار في نادي النصر في التعاقد مع المدرب الوطني سامي الجابر بمفاوضات جادة من نادٍ كويتي مع سامي الذي يبدو أنه على وشك خوض تجربة تدريبية خارجية وتحديداً في الملاعب الكويتية في ظل العرض المغري من النادي الكويتي.

وكان سامي الجابر محل اهتمام شخصيات نصراوية مؤثرة ترى أنه الأنسب لخلافة المدرب الإيطالي فابيو كانافارو الذي أقيل من منصبه بسبب تواضع نتائج الفريق في دوري جميل، قبل أن يدخل نادٍ كويتي على الخط ويرمي بثقله من أجل التعاقد معه في الفترة المقبلة.

وقطع النادي الكويتي شوطاً كبيراً في التعاقد مع سامي الجابر، إذ كشفت مصادر لـ "الشرق" أن مسؤولي النادي الكويتي وافقوا على جميع شروط الجابر، ولم يتبقَّ سوى بعض التفاصيل الصغيرة للتوقيع على العقد رسميّاً.

ووفقاً لنفس المصادر فإن سامي الجابر اشترط على إدارة النادي الكويتي أن يكون العقد لمدة عامين على الأقل، إلى جانب بعض الصلاحيات التي تعطيه مساحة من الحرية في العمل دون أي تدخلات خارجية فيما يتعلق بالإدارة الفنية للفريق، وهو ما وافق عليه النادي الكويتي الذي يعكف حالياً على وضع اللمسات الأخيرة للعقد قبل الإعلان عنه رسميّاً.