أكد المحلل الرياضي خالد الشنيف أن فريق الاتحاد لم يظهر بمستواه المعروف خلال الشوط الأول والهجمات لديه كانت قليلة جدا ولم تكن لديه فرص تسجيل، وأضاف يقول: «الاتحاد كان غائبا بدليل أنه خلال 45 دقيقة لم تصل للاعب ريفاس أي كرة داخل منطقة الجزاء بسبب غياب وسط الاتحاد ولكن التغييرات التي أجراها المدرب كانت مجدية ومفيدة جعلت الفريق يسجل خلال الشوط الثاني ثلاثة أهداف»، مؤكدا أن دخول اللاعب أحمد الناظري غير شكل المباراة.
بدوره قال الدعيع: «الفيصلي قدم مستوى جيدا في الحصة الأولى وأضاع أكثر من فرصة». مؤكدا أن فريق الاتحاد ظهر خلال الشوط الثاني بشكل أفضل، وأصبح يتناقل الكرة بشكل مميز مما جعل الاتحاد يسجل أكثر من هدف، وقال: أحمد الناظري سبب إزعاج لدفاع الفيصلي وكان نقطة التحول في الفريق، حيث صنع وتسبب في ركلة الجزاء.