قالت الأميرة بسمة بنت سعود على مدونتها بأنها اختارت أن تدشن مؤسستها العالمية في مصر لأنها لم تجد التجاوب من قبل أي مؤسسة وطنية على كل المستويات الحكومية والدينية والمدنية، بإعطائها الفرصة لخدمة وطنها بافتتاح هذه المؤسسة في السعودية.
وقالت "أرجو أن يعرف الجميع أنني لو استطعت أن أعمل بجدية واستقلالية في بلدي الحبيب لما تركت محتاجا، ولا مشكلة إلا عالجتها ، وكنت سببا من بعد الله في حلها ، لكنني مكتوفة الأيدي، ولا أستطيع إلا الدعاء لسلامة هذا الوطن من التكفير والتطرف والإسفاف والجهل الذي عم البلاد".
وقالت إنها مستعدة لأي حوار مع علمائنا وقنواتنا التلفزيونية وصحفنا المحلية على الهواء مباشرة إن كانت لديهم الجرأة والشجاعة، مذكرة بأنها في الأول والأخير مواطنة سعودية وابنة أحد مؤسسي هذه الدولة وخادمة لدينها ومجتمعها . وليست سلعة للتيارات السياسية والدينية، بل من البنية الأساسية الرئيسية لرفع اسم المملكة العربية السعودية باحترام في المحافل الدولية.
وعن مقابلتها مع البابا شنودة قالت "حبانا الله سبحانه وتعالى بأن أرسل رسول الرحمة والوسطية والتسامح، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان خير من علمنا الأخلاقيات المحمدية الإسلامية، بإرساله من حورب من أهله وصحابته إلى إثيوبيا تحت حراسة الملك النجاشي المسيحي، لعلمه بأن المسيحية واليهودية هما من الأديان السماوية، ويجب على كل إنسان أن يفهم أن التفرقة ليست من تعاليمنا ولا تعاليم رسولنا بل هي نتيجة غسل عقول أمتنا من قبل بعض الفئات لتشويه صورة أمتنا وصورة رسولنا صلى الله عليه وسلم".
وأضافت "كما لا ننسى مساعدة وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للفاتيكان، وحوار الأديان الذي تبنته المملكة العربية السعودية وما له من دلالة كبرى على سماحة واحترام السعوديين برئاسة ملك الإنسانية وحكومته لكل الشعوب والأديان".
وجاء رد الأميرة بسمة على منتقديها الذين استنكروا أن تبني مؤسستها العالمية في مصر بدلا من السعودية وما رافق ذلك من زيارة للبابا شنودة الثالث.