اضطر قائد فريق الاتحاد محمد نور إلى إغلاق هاتفه (الجوال) منذ منتصف ليلة أمس الأربعاء، بعد تسرب المعلومة المؤكدة عن عدم تطابق العينة (B) التي قام بفتحها صباح الثلاثاء في المعمل السويسري مع العينة (A) التي أوقف على إثرها من لجنة المنشطات قبل قرابة شهرين.
وانهمار مكالمات المحبين من أصدقاء وجماهير رياضية من السعودية وكافة دول الخليج مُباركة له هذه النتيجة التي ستصب في مصلحة قضيته.
وكان القائد الاتحادي برفقة محاميه الإنجليزي قد حضرا إلى المعمل السويسري لفتح العينة (B) من العينة بطلب رسمي منهما للجنة السعودية، إلا إن نور لم ينتظر أكثر من ساعة بعد فتح العينة، فيما استمر محاميه لأكثر من (7) ساعات داخل المختبر، دخل خلالها في جدال مع الطبيب المختص في المختبر والمعني بفتح العينة بعد ثبوت عدم تطابق العينتين، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الطبيب السويسري وصدمته في آن واحد، كونها تهدد مستقبل المختبر وثقة المتعاملين معه من عدة دول في العالم. ودخل في جدال مع المحامي على سلامة أجهزة المختبر. في الوقت الذي كشفت مصادر (النادي) أن الأجهزة التي يعتمد عليها المختبر السويسري متهالكة ولم يتم تجديدها منذ أكثر من 12 سنة، إضافة إلى تعطلها أكثر من مرة أثناء كشف عينة نور.
وانعكس تسرب عدم تطابق العينتين في الأوساط الرياضية، سلباً على محامي اللاعب صباح أمس بعد أن قوبل بمعاملة استفزازية وسيئة من القائمين على المختبر وهو أيضاً ما انعكس في شكل موجة سخط على لجنة المنشطات السعودية هنا، من قبل العديد من المغردين الذين اعتبروا اللجنة إحدى الشركاء في القضية في الوقت هم باتوا في موقف محرج أمام الرأي العام لتعاملهم مع مختبر، يعمل بأجهزة غير دقيقة كونها أجهزة غير حديثة، وهو ما يهدد مستقبل العديد من أبنائنا الرياضيين الذين تجرى تحاليل عينتهم المأخوذة من اللجنة في المختبر السويسري المصاب بالشيخوخة، ودور لجنة المنشطات في الأصل حماية رياضيي المملكة وليس لعب دور الخصم أو المكابر على الخطأ. فهل تعي ذلك خلال جلسة الاستماع المنتظرة مع قائد فريق الاتحاد اللاعب محمد نور، قبل إصدار قرارها النهائي وتأخذها العزة بالإثم؟