أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، أن التهور والطيش واللامبالاة في الفكر والسياسة والإعلام مجازفة ومخاطرة تُوقع الإنسان في محاذير يصعب التخلص منها.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام، إن اللامبالاة في الفكر والسياسة والإعلام والاقتصاد والحياة الاجتماعية مجازفة ومخاطرة تجعل لسان المرء وفعله متقدمين على عقله وقلبه، فيقع بسببها في محاذير يصعب التخلص منها أيا كانت حسية أو معنوية بصورة لا ينفع معها تلفيق.

وبيّن الشيخ الشريم أن من أقبح صور المجازفات ما كان منها متعلقا بكرامة الآخرين وحقوقهم من خلال الاسترسال بسوء الظن تجاههم أو اتهام النيات التي لا يعلمها إلا الله الذي يعلم السر وأخفى، مؤكداً أن الإسلام دين وسط لا إفراط فيه ولا تفريط، فإنه إذا منع المجازفة فقد حض على العزم, وإذا ذم العجلة في أمور فإنه قد حض عليها في أمور أخرى لا يسع تأخيرها.