نوه مجلس الوزراء اليوم (الاثنين) بقرار المملكة بمراجعة العلاقات مع دولة لبنان ووقف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي به، مؤكدا بالوقت ذاته على عدم تخلي المملكة عن الشعب اللبناني واستمرارها في مؤازرته.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي عقب جلسة المجلس اليوم إن المجلس شدد على ما عبر عنه مصدر مسؤول بشأن وقف مساعدات المملكة لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي اللبناني مؤكداً أن المملكة دأبت وعبر تاريخها على تقديم الدعم والمساندة للدول العربية والإسلامية، وكان للجمهورية اللبنانية نصيب وافر من هذا الدعم والمساندة.
وتابع أنه رغم هذه المواقف المشرفة فإن المملكة تقابل بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة، مثلما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الإسلامي من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد، فضلا عن المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها ما يسمى حزب الله ضد المملكة.
وأشار إلى أن المملكة رغم اعتبارها هذه المواقف مؤسفة وغير مبررة ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين ولا تراعي مصالحهما، لتؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق بكافة طوائفه وأنها لن تتخلى عنه وستستمر في مؤازرته، وهي على يقين بأن هذه المواقف لا تمثل الشعب اللبناني الشقيق.