أكد المحامي والمستشار القانوني عضو هيئة التحقيق والادعاء العام السابق محمد الثنيان أن للاعب المنتخب السعودي السابق ياسر الطائفي الحق الشرعي والقانوني في إعادة قميصه الذي شارك به في مونديال أمريكا 94، والذي عثر عليه في جناح رعاية الشباب بمهرجان الجنادرية بعد أن بيع في حراج بن قاسم دون علمه مع بعض أغراضه ومقتنياته الشخصية من قبل مالك المنزل الذي كان يسكن فيه.

وقال الثنيان لـ»مكة»: خروج القميص من يد صاحبه تم بقوة قاهرة، وهنا التفريط غير موجود، كون صاحب القميص انتقل من منزل لآخر، وما بقي من أغراضه تم التصرف فيها من قبل مالك المنزل، لينتفع من العين إما بالبيع أو التأجير أو بالمكان الشاغر، وأضاف: ذهب القميص ليد أخرى بالبيع في مكان تتداول به السلع والأشياء القديمة والتراثية والقطع المستعملة، والمشتري اشترى القميص بحسن النية وهو لا يعلم حاله.

وتابع: نذهب للأصل، ونقول إن المال متقوم الآن، فقد وصلت قيمة القميص إلى 75 ألف ريال و»لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب من نفسه»، والأصل بالنسبة للمشتري في حال تبين أن سلعة ما تحت يده أو الأداة أو القطعة خرجت من تحت يد صاحبها خارج إرادته أو بسبب السرقة أو الضياع، وأصبح الأمر متبينا له، أن يبرئ ذمته ويعيدها لصاحبها، في مقابل أن يستعيد ثمن الشراء سواء قل أو أكثر، وفي الأصل لا يحق له التكسب من ثمن القميص العائد».

وكانت «مكة» نشرت في الـ 17 من فبراير الحالي قصة القميص الذي فقده الطائفي من منزله القديم ووجده معروضا في جناح رعاية الشباب بمعرض الجنادرية للثقافة والتراث.