كشف بندر حمدي الرشيدي شقيق الشهيد بدر الرشيدي، أن القتلة استدرجوا شقيقه بعدما اتصل عليه أحدهم وهو ابن خالته ويدعى وائل طبيب في أحد مستشفيات الرياض، وأوهمه بأن لديه أغراضاً خاصة بوالدته يريد تسليمها له، فخرج ليستلم هذه "الأغراض" ولم يعد.

وأضاف، حسبما نقلت عنه "العربية نت"، بأنه عندما تأخر، اتصلت عليه زوجته عدة مرات، ولكن لم يرد على اتصالاتها، فأبلغت إخوته.

وكان موقع الجريمة بالقرب من محطة وقود بين بريدة وعنيزة، حيث أبلغت عمالة المحطة الشرطة بأنهم سمعوا صوت طلقات نارية، ليعثر على الشهيد مقتولاً بعد أن تعرض لست رصاصات.

وتابع بندر بأن القتلة حاولوا إركاب بدر وعندما فشلوا أطلقوا النار عليه، مضيفاً بأنهم كانوا ينوون قتل أقارب آخرين لكن معظم من اتصلوا عليهم كانت هواتفهم إما مغلقة أو لم يردوا عليهم، وجاء القتلة من الرياض خصيصاً لتنفيذ جرائمهم، مبيناً أن أخاه في الثلاثين من عمره، وأب لولدين وكان ينتظر الثالث، ويعول والدته وشقيقه المعاق.

وأوضح بأن عدد القتلة 6 وهم وائل ومعتز ونائل أبناء مسلم الرشيدي، وهم أبناء خالة الشهيد وزاهر وسامي أبناء عمهم، وقريب لهم يدعى إبراهيم خليف، ووائل يعمل طبيب بمستشفى في الرياض ومعتز مهندس في إحدى الشركات، وأن علاقتهم معهم علاقة أقارب فقط تتوقف على المقابلة في المناسبات.