قتل 38 شخصا - بينهم أفراد من الأمن العراقي - في هجمات متفرقة في بغداد وضواحيها.
وفجر انتحاريان من التنظيم نفسيهما بالقرب من سوق شعبي في مدينة الصدر، وهو ما أدى إلى مقتل 25 شخصا وجرح 50 آخرين.
ويعد هذا الهجوم الأسوأ في بغداد منذ شهور.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يعرف باسم "داعش" مسؤوليته عن الهجومين، متعهدا بشن المزيد من الهجمات.
كما قتل التنظيم 13 من أفراد الأمن في هجوم على مقر للجيش في منطقة أبو غريب، بحسب مسؤولين عراقيين.
ونفذ هجوم أبو غريب، صباح الأحد، بتفجير 3 سيارات مفخخة تبعه تبادل لإطلاق النار بين المسلحين والأمن العراقي الموجود في المنطقة، بحسب مصدر أمني عراقي.
وقال مصدر أمني في قيادة عمليات بغداد إن القوات الأمنية العراقية أحبطت هجوما لتنظيم الدولة الاسلامية بقضاء أبو غريب، وأنها "تسيطر على الموقف" بعد قتلها لعدد من مسلحي التنظيم.
وأوضح أن القوات الأمنية " قتلت 4 انتحاريين من التنظيم وتحاصر عددا آخر في منطقة خان ضاري في أبو غريب".