أوضح الدكتور عبدالله الجوهر الأمين العام السابق للجنة السعودية للرقابة على المنشطات ، على أن قضية إيقاف قائد نادي الاتحاد محمد نور من قبل لجنة المنشطات لم تنتهي بعد ، كون النجم السعودي الشهير يمكنه الاستئناف محلياً أو لدى المحكمة الرياضية الدولية " كاس " .

وقال الجوهر في تصريحات لإذاعة يو إف إم : " لجنة المنشطات تبلي بلاء حسن في توعية اللاعبين، ويفترض بأي لاعب ألا يتناول أي دواء دون استشارة طبيب النادي ، ومن حق اللاعب أن يطلب فتح العينة B وليس بالضرورة أن تضاعف له العقوبة ، ومن النادر جداً أن تكون النتيجة مختلفة ، وفي حال عدم تطابق العينتين فهذا يعني اما أن يكون المختبر غير دقيق أو أن يكون هناك خطأ في طريقة جمع العينة " .

وأضاف : " لجنة المنشطات هي من تتولى جمع العينات وارسالها الى المختبر، وفي حال وجود مخالفة تحال الى اللجنة التأديبية ، ومتى ما تنازل اللاعب خطياً عن فتح العينة B يعطى موعد لجلسة استماع واصدار الحكم، ولا يمكن له التراجع بعد ذلك " .

وأشار : " جلسة الاستماع العادلة تعني أن يعطى اللاعب ومحاميه الوقت الكافي للدفاع، ومن الممكن أن تكون هناك أكثر من جلسة ، ومن ضمن شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " أن يكون هناك طبيب في محطة جمع العينات، وأن يكون هناك رجل أمن وأن لا يكون هناك مدخلين للمحطة " .

وختم الجوهر حديثه ، قائلاً : " فترة الإيقاف أربعة سنوات يمنع اللاعب فيها عن ممارسة الرياضة سواء كلاعب أو مدرب وحتى عن المشاركة في مباراة اعتزال ، وحقيقة سبق أن فحصت اللاعب محمد نور عندما كنت مع منتخب المملكة في بطولة آسيا عام 2000 في لبنان وكانت النتيجة سلبية ، وحتى الآن لم تنتهي قضية قائد الاتحاد ومازال بإمكانه الاستئناف محلياً أو لدى المحكمة الرياضية الدولية ( كاس ) " .