أكد رئيس الديوان الملكي الأسبق خالد التويجري، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، لو كان حاضراً اليوم، لكان موقفه بشأن لبنان متفق بالمطلق مع موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولأمر بوقف المساعدات العسكرية.

ونشر التويجري على حسابه بموقع "تويتر"، بياناً رد فيه على حديث الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذي قال بأن المملكة أوقفت المساعدات العسكرية عن لبنان منذ وفاة الملك عبدالله، وعزل التويجري من منصبه ووضعه في الإقامة الجبرية.

وأوضح التويجري، بأن تقديم الملك عبدالله، رحمه الله، للمساعدات العسكرية للبنان، جاء وفقاً لمعطيات مرحلة سياسية تختلف جذرياً عن معطيات المرحلة الراهنة، حيث كان هدفها آنذاك حماية أمن لبنان ودعم استقراره.

وأشار إلى أن المعادلة اختلفت الآن، حتى وصل الأمر بمن وصفه بـ "حزب الشيطان" إلى فرض إملاءاته على القرار السياسي في لبنان داخلياً وخارجياً، بإيعاز من إيران.

وقال التويجري، إن إعفاءه من رئاسة الديوان الملكي، جاء متفقاً وطبيعة الأمور، فهو لم يكن أول شخص يعفى ولن يكون آخر شخص، نافياً ادعاءات نصر الله المتعلقة بتحديد إقامته، مضيفاً بأن المملكة لم تسئ من قبل لرجالات دولة خدموها، وأن ما أراده نصر الله هو إشعال الفتنة، بقوله كلاماً يحمل في ظاهره أمراً ويستبطن أمراً آخر.