طالب أسعد عوض الزعبي، رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية، بضرورة أن تبلغ الهيئة العليا للمفاوضات الولايات المتحدة بضرورة استهداف الأماكن التي توجد فيها ميليشيات حزب الله في سوريا، على غرار المناطق التي ينتشر فيها داعش.
ومع استمرار خرق الهدنة في سوريا، تنامت الشكوك حول إمكانية انعقاد محادثات السلام في جنيف، هذه الشكوك عبرت عنها المعارضة السورية التي تؤكد تعرضها لهجمات شرسة من قبل قوات النظام والطائرات الروسية.
وتشترط المعارضة أيضا دخول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق التي تسيطر عليها، والإفراج عن السجناء، للمشاركة في هذه المحادثات المقرر عقدها في التاسع من هذا الشهر.
وتحدثت الخارجية الأميركية رغم تصريحات المعارضة السورية، عن تراجع الغارات الجوية ضد المدنيين في سوريا منذ بدء الهدنة السبت الماضي، إلا أنها عبرت عن قلقها حول تقارير تشير إلى استخدام قوات النظام الدبابات والمدفعية ضد المدنيين بالقرب من اللاذقية وحمص وحماه، ومناطق حول دمشق.
كما أبدت قلقها حول تقارير تشير إلى استخدام النظام الأسلحة الكيمياوية، إلا أنها أكدت على لسان متحدثها أنهم لا يستطيعون الآن تأكيد ذلك.