اعتبر علي عباس، الخبير بلوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحكمة كاس للتحكيم الرياضي، أن تحويل اتحاد القدم السعودي قضية إعادة مباراة الاتحاد والقادسية إلى رابطة دوري المحترفين بدا وكأنه تنصل من المسؤولية كون الأخيرة ليست هيئة قضائية.
وقال الخبير التونسي لـ"العربية.نت": كان المفروض على اتحاد القدم السعودي دراسة واتخاذ القرار بخصوص إعادة المباراة في ظل غياب النصوص القانونية وعدم تحويلها إلى رابطة دوري المحترفين لأنها ليست هيئة قضائية، وما حدث أعتبره تنصلاً من المسؤولية، والأولى تحويلها إلى لجنة المسابقات من جديد أو حتى لجنة الانضباط، أو حتى اتخاذ مجلس الإدارة ذاته القرار المناسب.
وسأل عباس سؤالاً افتراضياً: ماذا سيحدث لو أقرت رابطة دوري المحترفين عدم اختصاصها بالقضية، كيف سيُحل الأمر ؟!. وأتبع: قرار الرابطة سيكون قابلاً للاستئناف وقابلا للطعن أمام محكمة كاس بالنسبة للناديين المعنيين. وعن الأندية المتنافسة على صدارة الدوري مع اتحاد جدة وتقدمها بطعن ضد القرار، أجاب: تتوفر لها المصلحة، لكن لا تتوفر لها الصفة، كونها لم تكن طرفاً في المباراة.
وعن أحقية تقدم القادسية باحتجاج ضد القرار، أجاب: يستطيع طلب إيقاف القرار حتى صدور قرار الاستئناف، ويجب على اتحاد القدم تنقيح اللوائح وتسوية الوضع القائم حالياً حتى لا يتكرر من جديد.
وكان اتحاد جدة قد تقدم باحتجاج ضد مشاركة نايف هزازي لاعب القادسية بعدما منحه الحكم بطاقتين صفراوين وبقي في الملعب لعدة دقائق قبل أن يطرده تركي الخضير قبل نهاية المباراة.