أكد أحد كبار رعاة نجمة التنس، ماريا شارابوفا، الثلاثاء، أنه لن يجدد عقود رعاية اللاعبة الروسية أو سيقوم بتعليقها بعد سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات.

وذكرت شركة "نايكي" الأميركية للملابس الرياضية "نشعر بالحزن والاندهاش بشأن الأنباء المتعلقة بماريا شارابوفا".

وأضاف البيان "قررنا إنهاء علاقتنا بماريا خلال فترة التحقيقات".

ومن جانبها أوضحت شركة "تاج هيور" للساعات انها تخلت عن فكرة تجديد عقد رعاية شارابوفا، والذي انتهى في نهاية العام الماضي.

وقالت المتحدثة باسم تاج هيور "نظرا للوضع الراهن، فإن شركة الساعات السويسرية أوقفت المفاوضات، وقررت عدم تجديد العقد مع السيدة شارابوفا". واعترفت شارابوفا أمس الاثنين بسقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات في يناير الماضي خلال بطولة أستراليا المفتوحة، وسيتم إيقافها بشكل مؤقت بدءا من 12 مارس الجاري أثناء نظر قضيتها، وفقا لما أكده الاتحاد الدولي للتنس.

وأكدت شارابوفا (28 عاما) الفائزة بخمسة ألقاب في بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى والتي لم تشارك في المباريات بشكل مستمر منذ نهاية العام الماضي بسبب الإصابة، أن الاختبارات أظهرت تعاطيها عقار "ميلدونيم"، الذي كانت تستخدمه كدواء لعلاج أمراض القلب والدورة الدموية.

وقالت شارابوفا إنها كانت تتناول هذا العقار لأسباب طبية طوال عشرة أعوام لكنها لم تعرف أن هذه المادة أصبحت ضمن قائمة المواد المحظورة منذ بداية عام 2016.

وأشارت "لقد سقطت في اختبار المنشطات واتحمل المسؤولية كاملة عن ذلك".

وكانت شارابوفا تعاني مؤخرا من إصابة في الذراع اليسرى وشاركت في 12 مباراة منذ خسارتها في المربع الذهبي لبطولة ويمبلدون العام الماضي على يد الأميركية سيرينا ويليامز.

وترجع آخر مشاركة لشارابوفا التي تعد الأعلى دخلا على مستوى جميع اللاعبات، إلى ستة أسابيع مضت عندما خسرت في دور الثمانية لبطولة أستراليا المفتوحة، وانسحبت الأسبوع الماضي من بطولة انديان ويلز للأساتذة التي تنطلق الأسبوع الجاري علما بأنها فازت باللقب في 2006 و2013.

ونالت شارابوفا شهرة واسعة في بطولات الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات بعد فوزها بلقب ويمبلدون عام 2004 في سن السابعة عشرة، لتصبح ثالث أصغر لاعبة في التاريخ تحرز لقب البطولة.

كما فازت شارابوفا بلقب أميركا المفتوحة في 2006 واستراليا المفتوحة في 2008 وحصدت لقب رولان غاروس في 2012 ولقب بطولة فرنسا المفتوحة في 2014.