قال الشيخ عائض القرني للدكتور محمد العريفي، إن مطلق النار عليه في الفلبين استغل لحظة فتحه زجاج نافذة السيارة ليقترب منه لمسافة متر واحد، ثم بدأ بإطلاق النار عليه، وأصابه أولاً في يده اليمنى، ثم في جنبه الأيسر عبرت الرصاصة القولون إلى جنبه الأيمن، ثم أصابه في كتفه الأيسر.

وأضاف الشيخ القرني، الذي أظهره مقطع فيديو متداول وهو يتحدث للدكتور محمد العريفي، أثناء زيارة الأخير له في المستشفى، بأن المعتدي واصل إطلاق النار عليه بعد أن فتح باب السيارة الخلفي، مشيراً إلى أن الأمن الفلبيني أوضح بأن هول المفاجأة كان سبب تأخرهم في الرد على مطلق النار.

كما أشار القرني إلى أنه أثناء إطلاق النار عليه كان يردد بعض الأذكار التي تذكرها في تلك اللحظة، وأنه فقد الوعي بعد أن بدأ المسعفون في سحبه من السيارة ولم يعد لوعيه إلا بعد عدة ساعات في المستشفى، ملمحاً إلى أن جهات شيعية كانت وراء محاولة اغتياله، موضحاً أنه أبلغ مسبقاً أن المدينة التي شهدت الحادثة تعد أكثر المدن التي يتواجد فيها الشيعة.

وكان حساب للشيخ عائض القرني على "تويتر" قد نشر تغريدة مصحوبة بمقطع فيديو، أظهر 20 فلبينياً وهم يرددون الشهادة وراء الشيخ القرني ويعلنون إسلامهم أمامه في المستشفى الذي يعالج فيه بالمملكة.