أكد الأمير تركي بن عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية أن الرياض كانت ولا تزال تشكل عاصمة للثقافة، وأن الثقافة مستمرة، لا تعيقها الحرب التي هي جزء من ثقافة المجتمع.

وأوضح خلال زيارته لمعرض الرياض الدولي للكتاب اليوم السبت وفقاً للرياض، ‏أنه من خلال التظاهرات الثقافية التي تعيشها الرياض بين الحين والآخر، تؤكد أنها عاصمة للثقافة، منوهًا بأهمية المعرض خصوصاً للشباب، الذين يسعون لاستثمار أوقاتهم وتوسيع مداركهم وثقافتهم.

ورداً على إقامة هذه التظاهرة الثقافية رغم ما تشهده المملكة على الحدود الجنوبية، قال إن الثقافة مستمرة، لا يعيقها أي شيء، والحرب جزء من ثقافة المجتمع، رغم ثقافة مجتمعنا المسالمة، ولكن إن دُقت طبول الحرب فنحن رجالها.