طلب المتهمان الأول والثاني في خلية التجسس الإيرانية المكونة من 32 متهما، تأجيل الرد على دعوى الاتهام إلى الجلسة المقبلة، حيث أجابتهما المحكمة الجزائية المتخصصة التي مثلا أمامها اليوم لطلبهما، كما طلبا عدم حضور وسائل الإعلام وعدم الكشف عن منصب أحدهما.

وكان المتهمان قد ذكرا أنهما لم يتمكنا من إعداد جوابهما لعدم تمكنهما من لقاء محاميهما، فأمهلهما القاضي للجلسة المقبلة لتقديمه، وطلبا عدم السماح لوسائل الإعلام بحضور الجلسات، وفي حين طالب المتهم الأول بتوكيل ثلاثة من ذويه، وأجابته المحكمة لطلبه، طالب الثاني بعدم التطرق أو التلميح لمنصبه العملي.

وتتضمن التهم المنسوبة لخلية الـ32، تكوين خلية تجسس للتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية بتقديم معلومات في غاية السرية في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للمملكة، وإفشاء سر من أسرار الدفاع والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في المملكة.