سيكون تياغو نيفيز الهلالي السابع الذي يستبدل قميص الأزرق ويجد نفسه مجبراً على التخلي عن عواطفه وذكرياته مع أزرق الرياض، باحثاً عن هزيمته في مباراة آسيوية منذ بدأت النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا 2003.
ويملك نيفيز، لاعب المنتخب البرازيلي السابق، إرثاً لا يمكن نسيانه جنوبي غرب العاصمة السعودية، إبان مشاركته مع الهلال في فترتين في الأولى منهما حقق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد، وفي الثانية (2013-2015) رحل عقب التتويج بكأس الملك مباشرة لينتقل إلى الجزيرة الإماراتي، حيث سيكون مجبراً على تهديد مرمى أصدقائه السابقين بتسديداته القوية.
وكان المجنون سيرجيو ريكاردو أول الهلاليين السابقين الذين يواجهون الأزرق، عندما كان يلعب بقميص السد القطري عقب 3 سنوات من قيادته الأزرق إلى بطولة آسيا 2000 وكأس ولي العهد، وحينها سجل سيرجيو هدفاً في المباراة التي انتهت للقطريين 3-1.
وبعد ذلك التاريخ بسبعة أعوام، واجه الروماني أولاريو كوزمين لاعبيه وفريقه السابق (2008-2009) وذكريات بطولتي كأس ولي العهد وبطولة الدوري أمام ناظريه عندما كان مدرباً للسد القطري في نسخة دوري أبطال آسيا 2010، وحينها سجل ياسر القحطاني هدفين والبرازيلي نيفيز هدفاً ثالثاً، لتنتهي مواجهة الدوحة بثلاثية زرقاء، وتعادلا في الرياض 0-0.
كوزمين ذاته عاد بلون جديد وهو بنفسجي العين الإماراتي، وفي تلك المرة كان معه ميريل رادوي بطل كأس ولي العهد 3 مرات مع الهلال وبطولة الدوري مرتين خلال فترة احترافه بالأزرق (2009-2011)، وفي المباراة الأولى فاز كوزمين على فريقه السابق 3-1 وأهدر حينها رادوي ركلة جزاء، وفي المباراة الثانية رد سالم الدوسري وويسلي لوبيز على مباراة الذهاب وسجلا هدفي الأزرق، وفي النسخة الماضية أقصى كوزمين الهلال من نصف النهائي بعدما تعادل في مباراة الذهاب 1-1، وفاز في الثواني الأخيرة بدبي 3-2.
ورغم أن كالديرون لم يستمر مع الهلال طويلاً، إلا أنه أسهم بحصول الفريق على لقب بطولة الدوري 2011 برصيد أبيض من الهزائم، وجلب لخزائنه نسخة جديدة من كأس ولي العهد، وفي الموسم اللاحق تقابل مع الهلاليين كمدرب لفريق بني ياس الإماراتي في ثمن نهائي نسخة 2012، وحينها خسر بسباعية قاسية.
وفي موسم ونصف حقق إيريك غيريتس مع الهلال بطولة الدوري وكأس ولي العهد ووصافة كأسي الملك والأمير فيصل بن فهد ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2010، إلا أنه أقصى الهلال من ثمن نهائي نسخة 2013 عندما كان يدير لخويا القطري فنياَ، حيث فاز بهدف في الرياض وتعادل 2-2 في الدوحة.
واستلم الكرواتي زالاتكو داليتش تدريب الهلال كمدرب مؤقت خلفاً للفرنسي أنطوان كومبواريه وحقق معه كأس ولي العهد 2013، ورحل بعدها لتدريب العين الإماراتي، لكن هلال ريجيكامب تغلب عليه 3-0 في الرياض، وفاز الكرواتي 2-1 في العين ليصل الأزرق إلى نهائي نسخة 2014.