كشف عضو لجنة المناصحة الشيخ عبدالله السويلم أن مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية يقوم بدوره على أكمل وجه وفق خطط شاملة وبرامج مناصحة متنوعة، لافتاً إلى أن المركز لا يعتمد فقط على العلوم الشرعية، بل يتعداها إلى علمي النفس والاجتماع.
وقال السويلم إن تنفيذ الحدود بحق الإرهابيين الذين يسفكون الدماء يعد رادعاً لمن تسول له نفسه المضي في طريق الإرهاب، مضيفاً أن تطبيق الحد الشرعي في عدد من الإرهابيين (الـ47) قبل حوالي شهرين، جعل بعض المترددين في برامج المناصحة، يخافون من صرامة الدولة، ويتراجعون عن أفكارهم.
وأكد السويلم أن أغلب التأثير على من ينتمون للجماعات الإرهابية، يأتي من الصحبة والأصدقاء المغرر بهم، بينما القلة يتأثرون بأسرهم التي تنتهج ذات النهج، مشيراً إلى أن للأقران تأثيرا أكبر من الخطاب المتطرف في مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى، كشف إحصاء حديث صادر عن إدارة مركز المناصحة، أن نسبة الشباب الذين خضعوا لبرامج المناصحة ولم تظهر عليهم مؤشرات العودة للتطرف بلغت 85%، بينما عاد 15% منهم إلى مناطق الصراع، أو ظهرت عليهم علامات التطرف بعد خروجهم من المركز.