أكد مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية أن الحكومة شكلت لجنة للتحقيق في القصف الذي تعرض له أحد الأسواق الشعبية في محافظة حجة.

وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) : "إن الحكومة وبالتعاون مع قيادة التحالف العربي شكلت فريقاً للبدء في عملية التحقيق إثر القصف الذي تعرض له سوق مستبا بمحافظة حجة وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى".

وأضاف "إن الفريق سيبحت نتائج ومعرفة الحقائق على أرض الواقع من خلال شهادات المدنيين، وما إذا كان القصف ناتج عن غارات لقوات التحالف العربي أم أن القصف كان من قبل المليشيا الحوثية التي تتعمد ارتكاب مجازر وحشية بحق المدنيين وتحمل أخطائها كعادتها على قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ودول التحالف العربي".

وأشار المصدر المسؤول إلى أن المليشيا الحوثية وصالح هما السبب الرئيسي وراء ما يحدث من قصف للتجمعات السكانية والأسواق الشعبية بسبب تحصنها فيه وممارستها لعمليات قنص المدنيين واقلاق الأمن والاستقرار والسكنية العامة.

ولفت إلى أن هناك تنسيق مسبق مع قوات الجيش الوطني ودول التحالف العربي حول الضربات الجوية التي تنفذها طيران التحالف على الأماكن التي تتواجد فيها الأسلحة الثقيلة التي تستخدمها المليشيا لقصف المدنيين والأحياء السكنية والأسواق الشعبية.

وأكد المصدر أن الحكومة حريصة على سلامة المدنيين في مختلف المدن والمحافظات اليمنية بما فيها محافظة صعدة، داعياً المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من التواجد في الأماكن التي تنتشر فيها المليشيا الانقلابية تفادياً لسقوط ضحايا.

وقال "إن قيادة التحالف العربي لم تأتي الى اليمن لقتل المدنيين كما يزعم الانقلابيون ، بل انها جاءت للوقوف مع اليمن وشرعتيه الدستورية ودفاعاً عن الامن والاستقرار وانهاء عمليات الانقلاب التي تسببت به المليشيا الانقلابية"، مشيراً الى ان العمليات التي تنفذها طيران التحالف تتم بدقة عالية وتستهدف في المقام الاول الاسلحة الثقيلة".

وعبر المصدر المسؤول عن تعازيه ومؤاساته لأسر الضحايا، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلم وذويهم الصبر والسلوان، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.