كشف قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد (السابق) عبدالله فوال أن السبب الحقيقي لغياب المهاجم الفنزويلي ريفاس عن مواجهات الفريق الأخيرة يعود لخلافه مع إدارة النادي بسبب مستحقاته المادية.

وقال فوال في حديث خاص لصحيفة الرياضية: "هناك معلومة تؤكد أن ريفاس لا يعاني من إصابة بل إن الأمور المادية هي التي غيبته عن المشاركة".

واستغرب فوال المستوى الهزيل والمتواضع الذي ظهر عليه الفريق أمام النصر الإماراتي آسيوياً والوحدة دورياً والذي تسبب في خسارتين متتاليتين، مضيفاً أن النادي لا يسير بالشكل الصحيح إدارياً وفنياً, وأن الفريق ينقصه لاعب في مركز قلب الدفاع مثل لاعب الهلال البرازيلي ديجاو، مبدياً استياءه من بعض اللاعبين لافتقادهم أبجديات كرة القدم وهذه أكبر مصيبة وكارثة".

وقال: "الاتحاد ينقصه القائد الحقيقي في الملعب، وأكبر دليل ما حدث من مشادة بين أحمد عسيري وياسين حمزة موضحاً أن الشد والحماس وعدم التفاهم وارد بين اللاعبين، ولكن أن يتكرر هذا الأمر هنا تقع المشكلة، متسائلا كيف يتدرب اللاعبون وماذا يفعل المدرب في التمارين؟".

ورفض فوال الأعذار والمبررات التي ذكرها مدرب الفريق بيتوركا "التعب والإرهاق" التي جعلها سبباً للخسارة وقال: "اللاعبون يتحصلون على مبالغ خيالية, ويجب عليهم أن يطبقوا المعنى الحقيقي للاحتراف داخل الملعب وخارجه بالمحافظة على نظام غذائي والابتعاد عن السهر"، متسائلاً: "لماذا لم يظهر الإرهاق على قائد فريق النصر حسين عبدالغني وهو يقترب من الأربعين عاماً، مشيراً إلى أن كلمة إرهاق أصبحت "موضة" عند الإخفاقات وهذا غير مقبول".

واستطرد الفوال قائلاً: "الأهداف التي سجلها فريق النصر الإماراتي في مرمى الاتحاد أخطاء بدائية وتشعرك بأن الخصم لم يبذل أي مجهود بخطة أو تكتيك معين، مشدداً على أن خروج الغاني مونتاري وعبدالفتاح عسيري أثر على مستوى الفريق فنياً، ويبين أن هناك عدم وجود بديل جاهز، بل أن الفريق أصبح مكشوفاً".

وعن أجانب الفريق قال: "سان مارتن مميز وغير عادي لكنه لا يثق في قدرات زملائه اللاعبين، وهنا يأتي دور المدرب لحل هذه المشكلة، أما مونتاري فمستواه متطور والفرق واضح منذ قدومه والآن يلعب بقتالية ودخل أجواء الدوري لكن الفائدة منه ليست كبيرة، فيما ريفاس هداف ويستفيد من كل فرصة تتاح له داخل الصندوق، مختتماً حديثه بأن اللاعبين المحليين الذين تم التعاقد معهم لم يصنعوا الفارق".