أعلن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز " الفهد .. روح القيادة " عن تبرع مؤسسة الملك فهد بمليوني ريال لدعم جمعيتي " بناء " للأيتام، والبر الخيرية في الأحساء، مؤكداً حرص مؤسسة الملك فهد على دعم برامج الجهات الخيرية، وتقديم الدعم المناسب لها، حتى تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل، مشيراً إلى أن هذا التبرع سيضمن وجود ريع دائم ومستمر للجمعيتين، يمكنهما من تنفيذ برامجهما، وتحسين الخدمات للفئات المستهدفة .

جاء ذلك على هامش افتتاح فعاليات معرض " الفهد روح القيادة " في جامعة الملك فهد الذي افتتحه أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, مبيناً أن هناك تنسيقا مع إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية وكذلك الجامعات والكليات في المنطقة لقيام الطلاب بزيارات صباحية للمعرض للاطلاع على أركانه ومحتوياته، مشيراً إلى وجود دورات تدريبية تستهدف فئة الشباب والشابات، إلى جانب مختبر الطفل الذي يقدم دورات للأطفال توضح لهم ملامح القيادة في شخصية الملك فهد - رحمه الله -، داعياً الجميع لزيارة المعرض والاطلاع على تاريخ ومآثر الملك الراحل الذي أسهم وسعى لخير هذه البلاد وتعزيز الأمن والأمان الذي تنعم به المملكة، مرحباً بجميع زوار المعرض من داخل المملكة وخارجها .

وقال سموه :" إن دعم وتوجيه أبناء الملك فهد - رحمه الله ـ أصحاب السمو الملكي الأمراء ( محمد وسعود وسلطان وخالد وعبدالعزيز )، أسهم في إنجاح إقامة معرض الملك فهد روح القيادة "، معرباً عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على ما قدمه من دعم ومتابعة كان لها الأثر البالغ في إقامة ونجاح المعرض .

من جانبه, عبر القنصل الأمريكي العام بالظهران مايك هانكي عن سعادته بالمشاركة في حفل افتتاح معرض الملك فهد " روح القيادة "، مشيراً إلى أن الانجازات التي تحققت على يد الملك الراحل تعد مفخرة لجميع المواطنين السعوديين .

وقال هانكي : " لم أعاصر الملك فهد، ولكنني سمعت وقرأت عنه الكثير، وما قرأته وسمعته عن هذا الملك العظيم، جعلني وكأنني عشت معه وعاصرته، فتاريخه وإنجازاته وبصماته لازالت وستظل للأبد مفخرة ليس فحسب للمواطنين السعوديين وإنما للعالم العربي والإسلامي ككل، فتاريخ هذا الرجل يتحدث عن نفسه ويشيد به العالم ككل " .

وأضاف :" إن التاريخ السياسي للملك فهد تاريخ عظيم، شهد به العالم ككل، فدوره في تحرير دولة الكويت كان رئيسياً، مشيراً إلى أن الملك فهد كان له مكانة كبيرة بين رؤساء دول العالم فكان حضوره مؤثراً، وكلمته مسموعة بين الرؤساء ناهيك عن حنكته واتخاذ قرارات سليمة وحكيمة " .