قدم عدد من المواطنين هدايا، للشاب عبدالله الحربي، الذي ساعد رجال الأمن على الإطاحة بمعتل نفسي أربعيني، اقتحم منزل عائلة في حي الفيحاء بالرياض، حاملاً معه ساطوراً وآلة حادة.
وتلقى الحربي، وفقاً لما أوردت صحيفة "سبق"، "بكرة" من الإبل و"قعوداً" وساعة فاخرة، إلى جانب هدايا أخرى من أصدقائه، كما قدمت له قبيلة "المعدي" درعاً تذكارية تعبيراً عن إعجابهم بشجاعته واستحسانهم لما قام به.
من جهتها، ناشدت أسرة المعتل، إمارة منطقة الرياض، نقل ابنها الموقوف في شرطة النسيم إلى مستشفى الصحة النفسية، مؤكدين أن عودته إلى المنزل ستشكل خطراً على المحيطين به.
وكان المعتل الأربعيني، قد تحصن في منزل العائلة قبل أيام، معتلياً أحد أسواره، ومهدداً أهل المنزل بالساطور، وبعد مضي أكثر من ساعة على محاولات الشرطة القبض عليه، قرر الشاب عبدالله الحربي مهاجمته، فتعرض لضربة منه بالساطور على رأسه، إلا أنه نجح في السيطرة عليه.