لفت حارس مرمى المجزل عبدالله الغامدي الأنظار إليه خلال منافسات دوري الدرجة الاولى وكذلك كأس الملك، ليس لمستواه المميز فحسب بل لأنه ممتلئ الجسم، وبات حديث الجماهير الرياضية التي استغربت من رشاقته وردة فعله السريعة مع الكرة على الرغم من ثقل وزنه.
(النادي) توجهت للغامدي وسألته عن سر خفته مع أن هيئته لا توحي بذلك وهل يؤثر (كبر حجمه) على عطائه، فأجاب: أكيد الوزن الزائد يؤثر على عطاء اللاعب، وأنا اعترف بأن هذا الأمر إهمال مني، وأدى إلى أن يتحدث الجميع عني وعن زيادة وزني، وأضاف: حارس المرمى يعتمد على الحركة السريعة والرشاقة، وقد تجد حارساً (نحيف) لكنه ثقيل ولا يستطيع أن يقفز عالياً وتركيزه ضعيف في الباب، لكنني وبشهادة المدربين اقف بثبات بين الخشبات الثلاث برشاقة كبيرة وأكون حاضراً مع الكرة في الزوايا وفي كل الاتجاهات والحمدلله، وتابع: وزني قبل التوقيع مع المجزل كان حوالي 110 كيلو جرامات، والآن نزلت وبات وزني أقل من 100 (بقليل)، وهو أمر جيد جداً، وذكر الغامدي: من الصعب أن أعمل برنامجاً غذائياً وحمية لإنقاص وزني، ولكن بعد نهاية الموسم سأسعى لذلك مع استاذ جامعي مختص في التخسيس. وختم الغامدي حديثه بموقف طريف: عندما لعبنا في مباراة الصعود للدرجة الاولى أمام الترجي جمهور المجزل تساءل كيف من الممكن أن يكون هذا الحارس (المليان) في المرمى وماذا سيفعل، علماً أنني كنت حارساً أساسياً للفريق في ٢٢ مباراة بدوري الدرجة الثانية فضحكت كثيراً.
من جهته اعتبر مدرب حراس المجزل خالد مغزاوي أن عبدالله الغامدي يملك رشاقة وحضورا ويقدم مستويات مميزة ويمكن الاعتماد عليه، وقال: الوزن الزائد يؤثر على حركة الحارس لكن عبدالله عبدالله (اشتغل) على نفسه جيداً وأنقص وزنه إلى ما دون الـ 100 كيلو جرام حالياً، وسيواصل التدريبات حتى يعادل الوزن المثالي.