طالب المرشح لرئاسة اتحاد القدم عماد الصقير اللجنة الأولمبية بالتدخل لمنع الاتحاد السعودي الحالي من تجديد العقد مع المدرب الهولندي مارفيك لثلاث سنوات مقبلة بدلاً من العقد الحالي الذي ينتهي بعد سبعة أشهر، مشدداً على أنه من غير المقبول أن يخلف الاتحاد الذي لم يتبق من مدته سوى ثمانية أشهر للاتحاد الجديد تركة ثقيلة قد لا يكون راغباً فيها، وقال لـ"الرياضية": "تفكير الاتحاد الحالي في التجديد مع مارفيك لثلاث سنوات قادمة خطأ كبير، لا يجب السماح لهم بذلك".

ويتابع: "نأمل من اللجنة الأولمبية التدخل ومنع اتحاد الكرة من التوقيع مع المدرب الهولندي، لحين انتهاء الدورة الحالية لاتحاد الكرة".

وتساءل الصقير: "كيف يخطط اتحاد الكرة لمستقبل الكرة السعودية حتى 2020، وهم لم يتبق لهم سوى أشهر قليلة، هل سيفرضون علينا مدربين وخطة عمل هم يقررونها، هذا غير صحيح، لأن هذا سيخلف تركة ثقيلة، وسيجبر أي اتحاد يأتي بعده على أن يتحمل هذه التركة الثقيلة، خاصة أن عقد مارفيك يكلف تسعة ملايين ريال سنوياً".

وشدد الصقير على أنه من المفترض أن ينتظر أحمد عيد حتى نهاية فترته، ثم يعطي مجلس الإدارة الجديد فرصة لاتخاذ القرار، فقد يكون هناك مدربون أفضل من مارفيك. وقال: "مارفيك من غير المعقول أن يسافر لبلاده بعد كل مباراة، نحن لم نستفد منه، فبعد نهاية مباراة الإمارات سيسافر المدرب حسب العقد الموقع معه، وقد لا نراه إلا عند استلام رواتبه، خاصة أن اتحاد الكرة أعطاه الحرية ليعمل كمحلل رياضي للقنوات الهولندية، فهو ليس متفرغاً فقط للمنتخب السعودي، لا أعلم ما فائدة العقد الضخم الموقع معه".

ويعتقد المرشح لرئاسة اتحاد القدم أن المنتخب السعودي قادر على الحصول على مدرب أفضل كثيراً من مارفيك. ويضيف: "لو حالفني الحظ وحصلت على الرئاسة فأنا قادر على جلب مدربين أفضل من مارفيك، وأقل قيمة، فهو كمدرب لا يستحق الحصول على تسعة ملايين ريال سنوياً".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى مدربين شباب لديهم الحيوية، مثل مدرب كوستاريكا (خورخي لويس)، وأنا قادر على التعاقد معه بأقل من هذا المبلغ". ويشدد الصقير على أنه قادر على التعاقد مع يوردانيسكو بنصف هذا المبلغ، ويستطرد: "هو أفضل من مارفيك مائة مرة، ويعرف الكرة السعودية بشكل أكثر دقة".