انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة، لرجل رفقة خاطف الطائرة المصرية سيف الدين مصطفى، الذي اختطف الطائرة  صباح أمس الثلاثاء وحول مسارها إلى قبرص.

ويظهر في الصورة المسافر الذي يُعتقد أنه كان من بين الركاب، وهو يبتسم وبجواره خاطف الطائرة، الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً مزيفاً، استخدمه لتخويف قائد الطائرة وإجباره على تحويل مساره.

وكان الخاطف أفرج عن الطاقم وجميع الركاب بعد ساعات قليلة من هبوط الطائرة في مطار لارنكا القبرصي وتم اعتقاله من قبل أجهزة الأمن هناك.

وفي سياق متصل، روت إحدى مضيفات الطائرة، وتدعى ياسمين سبل، إن الخاطف قدم مجموعة من الأوراق لتسليمها للاتحاد الأوروبي، بها أسماء 63 سيدة يطالب بخروجهن من السجن بمصر، مبينة أنها هي من كانت تفاوض الخاطف، بحسب "سكاي نيوز".

وأضافت بأن الخاطف كان يتعامل بهدوء حتى بدا عليه التوتر عند الحديث عن فتح أبواب الطائرة خوفاً من القتل، مشيرة إلى أنها نجحت في إقناعه بإنزال النساء والأطفال من الطائرة، وبعدها طلب مترجمة، ومن ثم طالب بجمع جوازات السفر الخاصة بالركاب، وكان يريد استخدام الركاب الأجانب كوسيلة للضغط.

وأوضحت أن الخاطف حدد 3 بلدان للهبوط فيها هي قبرص واليونان وتركيا، مشيرة إلى أن كابتن الطائرة اختار الهبوط في قبرص خشية نفاد الوقود.