طالب الرئيس العام السابق لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، مجلس الشورى، بإعادة النظر في قرار رفض تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى هيئة، الذي صوت عليه المجلس أمس الثلاثاء.
وقال الأمير نواف، عبر حسابه على موقع "تويتر"، "لا أرى مبرراً لرفض تطوير رعاية الشباب وتحويلها إلى هيئة أو وزارة، وأجد نفسي مناشداً لمجلس الشورى لإعادة النظر في الموضوع"، لافتاً إلى أن غالبية دول العالم لديها وزارة للشباب والرياضة، والمملكة أولى من غيرها بذلك، لأن معظم سكانها من الشباب.
وأضاف بأن رعاية الشباب إذا تحولت إلى وزارة، ستكون أقرب للقيادة والوزراء في النقاش واتخاذ القرار، معتبراً أن عدم تمثيل رعاية الشباب في مجلس الوزراء وفي هيئة الخبراء، وعدم وجود لجنة خاصة بشؤونها بمجلس الشورى، جعل شؤونها ليست لها أولوية، على الرغم من أهميتها القصوى.
وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى أن رعاية الشباب إذا أصبحت وزارة، سيكون لها فروع رئيسة بالمناطق، وليست مجرد مكاتب صغيرة، مبيناً أن الأعمال التي تعنى بها، تجعل منها مجموعة وزارات في وزارة واحدة، فهي معنية بالأمن ومكافحة المخدرات والسمنة وكل ما هو ضار بالصحة، إلى جانب شؤون الشباب والرياضة.