ظل العلماء لعقود يظنون أن وحيد القرن السيبيري انقرض منذ نحو 350 ألف، إلا أن عثورهم على إحفورة جمجمة وحيد القرن السيبيري محفوظة بحالة جيدة في كازاخستان، غيرت هذا الافتراض تمامًا، حيث أن هذه الجمجمة تبدو حديثة ومنذ 29 ألف سنة فحسب.
وحسبما نُشر في مجلة العلوم التطبيقية الأمريكية American Journal of Applied Science، فقد عثر باحثون من جامعة ولاية تومسك على الجمجمة في منطقة بافلودار في كازاخستان، وتمكنوا من تحديد عمرها باستخدام تقنية الكربون المشع، ووفقًا لحالتها وحجمها فأنها تبدو لذكر كبير في العمر، لكن لم يتوصل الباحثون إلى أسباب موته بعد.
ويأمل الباحثون أن يساعدهم هذا الاكتشاف بشكل أفضل، على فهم كيف لعبت الطبيعة دورًا في انقراض هذا المخلوق، لأنه تمكن من البقاء على قيد الحياة مدة أطول، مما كان يعتقد سابقا بالهجرة لمسافات طويلة.
ومن الجدير بالذكر فإن وحيد القرن الحقيقي يشبه الخرتيت، إلا أنه كان أضخم ويحمل قرنًا على جبهته.